"مجنونة يا قوطة" هذا ما يطلق على الطماطم نظرا لارتفاع أسعارها في بعض الفترات من العام،بالاضافة إلى زيادة نسبة الفاقد في المحصول عن 50% من حجم الانتاج نتيجة لعدة عوامل من أهمهاسوء النقل والتعبئة ، ولهذه الاسباب يقدم د.شعبان سالم مدير معهد الاقتصاد الزراعي دراسة جدويلمشروع إنتاج مسحوق الطماطم من المحصول المنتج خلال مواسم الزراعة المختلفة للاستفادة من فائضالإنتاج في أوقات الذروة والتغلب على السعر المنخفض في بعض الأحيان وتقليل نسبة الفاقد..
وتتلخص فكرة صناعة مسحوق الطماطم في تعريض الطماطم للحرارة سواء باستخدام الطاقة الشمسيةأو بالطريقة التقليدية، ثم يتم طحنها أو سحقها بإستخدام آلات معينة لتكون معدة للاستخدام فيالطهي.
وأشار"سالم" إلى إنه يمكن تقسيم المشروع إلى تكاليف إستثمارية تقدر بنحو (124300) جنيها مقسمةإلى "أصول ثابتة" تقدر بنحو (39300) جنيها في صورة آلات ومعدات وتجهيزات، و"رآس مال عامل" خلالدورة تشغيل مدتها سنة يبلغ ( 85000) جنيها موزعة على طماطم خام ( 60000 )جنيها، أجور عمالة (24000) جنيها، وبند مصاريف آخرى يخصص له (1000) جنيها.
وبالنسبة للهيكل التمويلي قال " سالم" أنه يتم من خلال قرض قيمته (50000 ) جنيها، تصل مدته5سنوات منها سنة سماح، على أن يتم السداد على 4 اقساط سنوية بفائدة (9%) سنـويا، وتصلقيمة الفائدة خلال فترة السماح لـ ( 4500) جنيها " تجدول على قيمة القرض" ، فيما تصل قيمة فائدةالقسط السنوي لـ ( 3680)جنيها، وقيمة القسط من أصل الدين لـ (13625 جنيها)، وتبلغ قيمة القسطالسنوي المتساوي لـ (17300)جنيها.
ويبلغ صافي الربح السنوي إلى (33470) جنيها، ويصل صافي التدفق السنوي إلى (37149) جنيها، وتصلفترة استرداد القرض النظرية إلى (3.35) سنة، وسجل العائد على الاستثمار نحو (%37.30) .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق